ست فوائد يمتلكها الأطفال ثنائيو اللغة في مجال النمو المعرفي

ونقصد بثنائيي اللغة أولئك الذين يتحدثون ويفهمون لغتين. نهتم بهم لما تظهره الدراسات من تميزهم المعرفي اللافت ، وبامتلاكهم مهارة ملحوظة في الاتصال وفي حل المشكلات. كما تثبت الدراسات تمتعهم بسعة الذاكرة وبوعي ثقافي لافت. وهو ما يساعدهم على تحقيق قدر واسع من النجاحات الأكاديمية. ونستطيع إجمال الفوائد التي تحققها ثنائية اللغة على النحو التالي

١. مرونة معرفية متقدمة بما يساعد الأطفال على القيام بتحقيق عملية التبادل بين المهام والتفكير بطريقة متميزة 

٢. قدرة متميزة على حل المشاكل التي تتطلب مرونة عقلية ومهارات تواصل قوية  

٣. فهم أفضل للتراكيب اللغوية ولقواعد النحو بتأثير من مهارات التواصل آنفة الذكر

٤. ذاكرة متوقدة وقدرة على حفظ المعلومات واستدعائها لحين الحاجة

٥. وعي ثقافي واسع النطاق يضمن سعة أفق وقبولًا للثقافات الأخرى بما تتضمنه من وجهات نظر مختلفة تتحقق معها مهارات التعاطف والتفاهم

٦. زيادة فرص النجاح الأكاديمي، مع ملاحظة تحقيق درجات عالية لدى الأطفال ثنائيي اللغة في اختبارات الذكاء اللفظي وغير اللفظي ، بالإضافة إلى اختبارات التحصيل الدراسي في كلتا اللغتين

نحن في آدم ومشمش، نؤمن بفعالية ثنائية اللغة وأثرها الإيجابي على الأطفال. ولذلك فإننا حريصون على تقديم محتوى تعليمي لمساعدة الأطفال من غير الناطقين بالعربية على تعلم اللغة العربية بكل حمولاتها الدلالية والثقافية.  

للآباء الذين يسعون إلى تطوير أطفالهم معرفيًا وثقافيًا ننصحهم بتعليم أبنائهم لغة ثانية في وقت مبكر من خلال دروس اللغة، أو برامج التعليم ثنائي اللغة، أو المحتوى التعليمي باللغة العربية. وهو ما نقدمه على نحو منهجي مدروس على منصاتنا.

ننتظر انضمامكم إلينا وعلى الرحب والسعة. 

معًا نعمل في آدم ومشمش للارتقاء بأطفالنا لغويًا ومعرفيًا ونفسيًا.