٥ حقائق للآباء الذين يرغبون في تربية أطفال ثنائيي اللغة
من الشائع في هذه الأيام أن يقوم الآباء بتعليم أطفالهم اللغتين العربية والإنجليزية في وقت واحد. على الرغم من أن اللغة العربية قد تكون لغتنا الأم ، إلا أنها لغة صعبة التعلم ونحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لتأسيس قاعدة قوية للغة العربية عند أطفالنا.
تعتبر تربية الأطفال بلغتين أمرًا صعبًا ، ولكن ثبت علمياً أن التعرّض للغة ثانية يقوي من القدرات المعرفية للطفل، ويجلب فوائد فكرية وثقافية وعملية لمرحلة الطفولة وما بعدها. من بين المهارات الحياتية التي يكتسبها الأطفال ثنائيو اللغة ازدياد القدرة على التركيز والقيام بمهام متعددة، ومنهم من تتكون لديه ميول إبداعية تصحبها في بعض الأحيان مرونة فكرية لافتة.
فيما يلي بعض الحقائق المرتبطة بالتعامل مع الأطفال ثنائيي اللغة :
١. ضرورة مراعاة ربط كل واحدة من اللغتين بأفراد محددين يتحدثون بها، فلا يخاطب الواحد منهم الطفل بلغتين.
على الرغم من أن مقاطع الفيديو والأغاني تساعد في تقوية مفردات طفلك، إلا أنه يتوجب عليك العمل مع أطفالك والحرص على القرب منهم أثناء التعلم. احرص على التحدث إلى طفلك في كثير من الأحيان باللغة الأضعف، وبالمثل اطلب من أفراد العائلة التحدث بها.
٢. اقرأ بصوت عالٍ مع أطفالك يوميًا
فالقراءة واحدة من أهم وسائل تعريض الطفل لمفردات جديدة لا يعرفونها، واغرس في نفسه حب القراءة، واجعلها واحدة من أهم الأنشطة اليومية التي يمكن القيام بها. بإمكانك تخزين عناوين الكتب المفضلة لطفلك باللغتين العربية والإنجليزية، على أن تختار منها ما تقرؤه له بشكل يومي. ولا تنس أن التكرار هو المفتاح عندما يتعلق الأمر بالقراءة.
٣. قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء الذين تطلب منهم التحدث معه باللغة المستهدفة.
تطلب تربية الأطفال بلغتين التركيز مع طفلك على اللغة الأضعف من خلال تعريضه لمفرداتها وتراكيبها عن طريق الغناء، او من خلال الحديث معه أثناء اللعب وغير ذلك. علما أن الألحان والأغاني تعد أسلوبا ممتعا لتحفيظ الطفل الكلمات والعبارات الجديدة. بإمكانك تقوية لغة طفلك خارج المنزل عن طريق قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء الذي تطلب منهم التحدث معه باللغة المستهدفة.
٤. استغل الشاشة
استغل الشاشة كي يشاهد طفلك بعض البرامج باللغة التي ترغب تعليمه إياها، وتذكر أنه سيتعلم بشكل أفضل عندما يكون مستمتعا.
٥. كن مرحًا مع أطفالك
تعتبر أساليب الأبوة والأمومة المرحة مفيدة جدًا لتعلّم اللغة ، فاللعب يساعد في تحسين حالة الطفل المزاجية، وبإمكانك توظيفه في تهذيبه وتحسين سلوكياته وطريقة تعامله مع الآخرين.